مقصلة في خندق الجراح
صفحة 1 من اصل 1
مقصلة في خندق الجراح
[b]
لفّ على رقبتي حبل مقصلة الرحيل !!
نزفت ُ سرا ً .. ألما ً وشوقا ً ,,
وقبل ازهاق الروح ,, ناديته , صرخت باعلى صوتي ,,
تمهل ْ .. لا تسحب كرسي الحقد والانتقام من تحت ثقل الام جراحي ؟
فما زالت ملايين الاسئلة محتشدة جيوش غموضها في صدري ,!
نعم غموض عجيب .. لحب ٍ نبت َ مع الفجر .. ومات مع الغروب ..
انت َ !! أتسمعني ,, أنت يامن اغرقتني بعذاب أحسه مع كل الاشياء الجميلة
حاصرتني برياح الغضب , وأطفأت َ شمعتي من حياتك ,
رحلت من غير وداع ,, وصمتك يعاتب نحيب طفلة تركض في دروب
التيه والضياع .. عتاب لذنب خفي لم ارتكبه ,
أتدري بذنبي ؟ أو كنت لا تدري ؟ أنت يامن لا تدري كم كنت احبك ..
احسك بقربي , تتحرك حول حروفي , أتلذذ بوجودك , اقفز لاحتضانك ..
أتذكر وعدا ً , أو نذرا ً لأحتضانك امام الحضور يوم اللقاء ؟
يحترق في نفسي الحنين , ويشتعل ندائي أنين ,
وهبتك الحنان , وموانيء الاشتياق , وسواحل ود ٍ وأمان ..
ماذا تفعل ؟ .. أنتظر !! ,, تمهل ..؟
بربك لا تستعجل وتعيدني الى دهور القتل حرمانا ً , وحقب الموت شوقا ً !!
أيعقل ُ ! هذا الجفاء وبعد المسافات ؟ أيعقل رحيل بصمت الآهات ؟
هل انقطع وترالحنان , وأنبح صوت الألحان , وسقطت عنك اقنعة زيف الزمان ؟
ومحيت سحر الصدق , غيمتك قسوة صيف معدومة الودق ...
اي ّ ُ فجيعة ان تغتال فرحتي لمعجزة اللقاء , ونشوة العناق لحظة انس وصفاء !
أيّ ألم ان تطفيء كوكبي في مداراتك !
وتغمد حقدك في أضلعي , أعمق مما اغمدت حبك !!
رجل عجيب .!! وأحساسي بك أعجب ْ ,,
بعثت حطامي , والهبت صمتي , وفجرت حرمان عمر ضائع .!
استعجلت الرحيل !
ولم تكتشف بعد حقيقة خبايا انثى تحب بصدق ,! فما زال مالا تعرفه ,!
ولكني افتقدك , والافتقاد عذاب ,
بحثت عنك في شوارع اشواقي , وأزقة لهفتي وحنيني ,
وكل ما اعرفه ... إني لن اجدك !!
هل تصدق ,,!! ؟؟
أنت رجل رائع الذكاء ,, رائع الدهاء !!
أهنئك , وأصفق لك اكبارا , وأشهد ُ إنك فنان محترف , في منح
أحاسيس الشوق , ومشاعر الامان ...
أهنيء انتصارك , وأبارك رفع رايتك فوق موضع آلامي ,
عرفت مواطن ضعفي , وبدهائك أقتحمت روحي من ابواب الحرمان ,
وغزا جيش أكاذيبك سذاجتي وبرائتي , وفزت باحتلال طيبة قلبي ..
اهنيء قسوة سطوتك بأمتلاك روحي وازهاقها برحيلك .
وأقف أدير الطرف بعجب واستغراب ,, لأرى خناجر اظافرك ,
تحفر بخافقي خنادق الجراح ,!!
والآن , !!
حان الوقت سيدي , !!
انا مستعدة , وجاهزة , سوف لن احس بألم الموت , لاني ميتة يوم رحيلك ,!
هيا ,! أسحب كرسي الانتقام والحقد من تحت قدمي ,
كطلقة الرحمة ,,!!
فأي نصر لك ,, وأي هوان لي ..
رفعت الاقلام , وجفت الصحف ...
[/b]نزفت ُ سرا ً .. ألما ً وشوقا ً ,,
وقبل ازهاق الروح ,, ناديته , صرخت باعلى صوتي ,,
تمهل ْ .. لا تسحب كرسي الحقد والانتقام من تحت ثقل الام جراحي ؟
فما زالت ملايين الاسئلة محتشدة جيوش غموضها في صدري ,!
نعم غموض عجيب .. لحب ٍ نبت َ مع الفجر .. ومات مع الغروب ..
انت َ !! أتسمعني ,, أنت يامن اغرقتني بعذاب أحسه مع كل الاشياء الجميلة
حاصرتني برياح الغضب , وأطفأت َ شمعتي من حياتك ,
رحلت من غير وداع ,, وصمتك يعاتب نحيب طفلة تركض في دروب
التيه والضياع .. عتاب لذنب خفي لم ارتكبه ,
أتدري بذنبي ؟ أو كنت لا تدري ؟ أنت يامن لا تدري كم كنت احبك ..
احسك بقربي , تتحرك حول حروفي , أتلذذ بوجودك , اقفز لاحتضانك ..
أتذكر وعدا ً , أو نذرا ً لأحتضانك امام الحضور يوم اللقاء ؟
يحترق في نفسي الحنين , ويشتعل ندائي أنين ,
وهبتك الحنان , وموانيء الاشتياق , وسواحل ود ٍ وأمان ..
ماذا تفعل ؟ .. أنتظر !! ,, تمهل ..؟
بربك لا تستعجل وتعيدني الى دهور القتل حرمانا ً , وحقب الموت شوقا ً !!
أيعقل ُ ! هذا الجفاء وبعد المسافات ؟ أيعقل رحيل بصمت الآهات ؟
هل انقطع وترالحنان , وأنبح صوت الألحان , وسقطت عنك اقنعة زيف الزمان ؟
ومحيت سحر الصدق , غيمتك قسوة صيف معدومة الودق ...
اي ّ ُ فجيعة ان تغتال فرحتي لمعجزة اللقاء , ونشوة العناق لحظة انس وصفاء !
أيّ ألم ان تطفيء كوكبي في مداراتك !
وتغمد حقدك في أضلعي , أعمق مما اغمدت حبك !!
رجل عجيب .!! وأحساسي بك أعجب ْ ,,
بعثت حطامي , والهبت صمتي , وفجرت حرمان عمر ضائع .!
استعجلت الرحيل !
ولم تكتشف بعد حقيقة خبايا انثى تحب بصدق ,! فما زال مالا تعرفه ,!
ولكني افتقدك , والافتقاد عذاب ,
بحثت عنك في شوارع اشواقي , وأزقة لهفتي وحنيني ,
وكل ما اعرفه ... إني لن اجدك !!
هل تصدق ,,!! ؟؟
أنت رجل رائع الذكاء ,, رائع الدهاء !!
أهنئك , وأصفق لك اكبارا , وأشهد ُ إنك فنان محترف , في منح
أحاسيس الشوق , ومشاعر الامان ...
أهنيء انتصارك , وأبارك رفع رايتك فوق موضع آلامي ,
عرفت مواطن ضعفي , وبدهائك أقتحمت روحي من ابواب الحرمان ,
وغزا جيش أكاذيبك سذاجتي وبرائتي , وفزت باحتلال طيبة قلبي ..
اهنيء قسوة سطوتك بأمتلاك روحي وازهاقها برحيلك .
وأقف أدير الطرف بعجب واستغراب ,, لأرى خناجر اظافرك ,
تحفر بخافقي خنادق الجراح ,!!
والآن , !!
حان الوقت سيدي , !!
انا مستعدة , وجاهزة , سوف لن احس بألم الموت , لاني ميتة يوم رحيلك ,!
هيا ,! أسحب كرسي الانتقام والحقد من تحت قدمي ,
كطلقة الرحمة ,,!!
فأي نصر لك ,, وأي هوان لي ..
رفعت الاقلام , وجفت الصحف ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى