منتدى المراح * قلدون *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اليكِ اخيتي ثمرات العقيــــــده الصحــــــيحه

اذهب الى الأسفل

اليكِ اخيتي ثمرات العقيــــــده الصحــــــيحه Empty اليكِ اخيتي ثمرات العقيــــــده الصحــــــيحه

مُساهمة  عبد العزيز باكير السبت أبريل 23, 2011 10:31 pm

ثمرات هذه العقيدة الصحيحة:

هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة.

فالإيمان بالله - تعالى - وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه، والقيام بأمر الله - تعالى - واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ (سورة النحل آية: 97).

ثمرات الإيمان بالملائكة:
العلم بعظمة خالقهم - تبارك وتعالى
- وقوته وسلطانه.
شكره - تعالى - على عنايته بعباده حيث وكّل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله - تعالى - على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.

ثمرات الإيمان بالكتب:
-

العلم برحمة الله - تعالى - وعنايته بخلقه حيث أنزل لكل قوم كتابًا يهديهم به.
- ظهور حكمة الله - تعالى - حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها، وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم مناسبًا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
- شكر نعمة الله - تعالى - على ذلك.

ثمرات الإيمان بالرسل:
- العلم برحمة الله - تعالى - وعنايته بخلقه حيث أرسل إليهم أولئك الكرام للهداية الإرشاد.
- شكره على هذه النعمة العظيمة الكبرى.
- محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم، لأنهم رسل الله - تعالى - وخلاصة عبيده، قاموا لله بعبادته وتبليغ رسالته، والنصح لعباده والصبر على أذاهم.
ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
- الحرص على طاعة الله - تعالى - رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفًا من عقاب ذلك اليوم.
- تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.

ثمرات الإيمان بالقدر:
- الاعتماد على الله - تعالى - عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
- راحة النفس وطمأنينة القلب لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله - تعالى - وأن المكروه كائن لا محالة ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الربِ فلا أحد أطيب عيشًا وأريح نفسًا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
- طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله -تعالى- على ذلك، ويدع الإعجاب.
- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله - تعالى - الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر.
وإلى هذا يشير الله - تعالى - بقوله: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ (سورة الحديد آية: 22-23).
فنسأل الله - تعالى - أن يثبتنا على هذه العقيدة وأن يحقق لنا ثمراتها، ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا رحمة، إنه هو الوهاب.
عبد العزيز باكير
عبد العزيز باكير
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 462
تاريخ التسجيل : 04/04/2011
العمر : 38
الموقع : المملكة العربية السعودية

https://almarah2015.forumarabia.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى