حكم الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق
منتدى المراح * قلدون * :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: مُنْتَدْىَ عَقِيْدَةْ أهْلُ السُنْةَ وَالجَمَاعْة
صفحة 1 من اصل 1
حكم الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق
لاستعانة : طلب العون والمؤازرة في الأمر .
والاستغاثة : طلب الغوث ، وهو إزالة الشدة .
فالاستغاثة والاستعانة بالمخلوق على نوعين :
النوع الأول : الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وهذا جائز ، قال تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .
وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام : فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ .
وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها ، مما يقدر عليه المخلوق
النوع الثاني : الاستغاثة والاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله ، كالاستغاثة والاستعانة بالأموات ، والاستغاثة بالأحياء ، والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى ، وتفريج الكُرُبات ودفع الضر ، فهذا النوع غير جائز ،
وهو شرك أكبر ، وقد كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - منافق يؤذي المؤمنين ، فقالَ بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا المنافق ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إنه لا يُستغاثُ بي ، وإنما يستغاث بالله وكره - صلى الله عليه وسلم - أن يُستعمل هذا اللفظ في حقّه ، وإن كان مما يقدر عليه في حياته ؛ حمايةً لجناب التوحيد وسدًّا لذرائع الشرك ، وأدبًا وتواضعًا لربه ، وتحذيرًا للأمة من وسائل الشرك في الأقوال والأفعال ؛ فإذا كان هذا فيما يقدر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته ، فكيف يُستغاثُ به بعد مماته ، ويُطلبُ منه أمور لا يقدر عليها إلا الله وإذا كان هذا لا يجوز في حقّه - صلى الله عليه وسلم - فغيره من باب أولى .
والاستغاثة : طلب الغوث ، وهو إزالة الشدة .
فالاستغاثة والاستعانة بالمخلوق على نوعين :
النوع الأول : الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وهذا جائز ، قال تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .
وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام : فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ .
وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها ، مما يقدر عليه المخلوق
النوع الثاني : الاستغاثة والاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله ، كالاستغاثة والاستعانة بالأموات ، والاستغاثة بالأحياء ، والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى ، وتفريج الكُرُبات ودفع الضر ، فهذا النوع غير جائز ،
وهو شرك أكبر ، وقد كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - منافق يؤذي المؤمنين ، فقالَ بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا المنافق ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إنه لا يُستغاثُ بي ، وإنما يستغاث بالله وكره - صلى الله عليه وسلم - أن يُستعمل هذا اللفظ في حقّه ، وإن كان مما يقدر عليه في حياته ؛ حمايةً لجناب التوحيد وسدًّا لذرائع الشرك ، وأدبًا وتواضعًا لربه ، وتحذيرًا للأمة من وسائل الشرك في الأقوال والأفعال ؛ فإذا كان هذا فيما يقدر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته ، فكيف يُستغاثُ به بعد مماته ، ويُطلبُ منه أمور لا يقدر عليها إلا الله وإذا كان هذا لا يجوز في حقّه - صلى الله عليه وسلم - فغيره من باب أولى .
منتدى المراح * قلدون * :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: مُنْتَدْىَ عَقِيْدَةْ أهْلُ السُنْةَ وَالجَمَاعْة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى